كانت توقعاتنا واضحة
كتابة القصة
يطلب نموذج أساس تقديم الطلب من المتقدمين عند كتابة قصصهم، “تضمين كل ما هو مهم”.
أوضحت سفيتلانا في نموذج أساس تقديم طلبها أن زوجها ظل يؤذيها يوميًا تقريبًا لسنوات. وصفت بالتفصيل مرتين عندما أذاها بشدة حتى اضطرت للذهاب إلى المستشفى. في الجلسة، أخبرت سفيتلانا غاري عن مرة ثالثة اضطرت فيها للذهاب إلى المستشفى بسبب تعنيف زوجها. نظرًا لأنها لم تذكر سوى زيارتين للمستشفى في نموذج أساس تقديم طلبها، يعتقد غاري أنها اخترعت هذه الزيارة الثالثة من أجل جعل قصتها أقوى.
عانى جمال من الاضطهاد مدى الحياة كرجل مثلي الجنس. في جلسة استماعه، أخبر جمال غاري عن الهجوم الذي كسر خلاله إصبعه. يعتقد غاري أن أي هجوماً شديداً كهذا “مهماً” بدرجة كافية لتضمينه في نموذج أساس تقديم الطلب. نظرًا لأن جمال لم يذكره على وجه التحديد، يخلص غاري إلى أنه قد اخترعه.
في سردها ضمن نموذج أساس تقديم طلبها، وصفت آراسيلي المكالمات الهاتفية المجهولة التي تلقتها عندما بدأت التحقيق في سياسي فاسد. كتبت أن المتصل هددها وحذرها أن تترك الموضوع. في جلسة استماعها، قدمت مزيدًا من التفاصيل: هدد المتصل بقتلها إذا لم توقف تحقيقها. يعتقد غاري أن حقيقة أنها تلقت تهديدا بالقتل هي معلومات مهمة للغاية. نظرًا لأنها لم تدرج هذا التفصيل في سردها المكتوب، يشك غاري في أن آراسيلي أضافتها في الجلسة لتقوي قضيتها.
اضطر ليستر وزوجته وأطفاله إلى الفرار من بلدهم بعد انقلاب عسكري. في جلسة الاستماع، أوضح ليستر أن شقيقه قد أُجبر أيضًا على الاختباء. لم يذكر ليستر مشاكل شقيقه في نموذج أساس تقديم طلبه، فقط مشاكله هو. أصبح غاري مرتاباً الآن لأن نموذج أساس تقديم الطلب قد طلب من ليستر أن يشرح ما حدث “لك ولعائلتك” وكذلك “للأشخاص الذين وضعوا في مواقف مشابهة لحالتك”. يعتقد غاري أن ليستر يخترع مشكلات شقيقه لمحاولة جعل طلبه أقوى.
ما كان من شأنه أن يساعد سفيتلانا وجمال وأراسيلي وليستر؟
إعطاء تفاصيل عن السيرة الذاتية
ذهب مأمون للاختباء في منزل عمته. عاش معها لبضعة أسابيع قبل أن يفر من بلاده. نموذج دائرة الهجرة واللجوء والمواطنة الكندية طلب منه أن يدرج عناوينه السابقة. لم يشمل مأمون عنوان عمته. أعطى عنوان منزله على أنه العنوان الذي مكث فيه إلى اليوم الذي غادر فيه البلاد. غاري مرتاب. لأن مأمون لم يدرج عنوان عمته، يشك غاري في أن مأمون لم يختبئ. ويشتبه في أن مأمون كان يعيش في المنزل إلى أن غادر بلاده.
قبل أسبوع من مغادرتها بلادها، اضطرت بيا إلى ترك عملها لأنها كانت خائفة للغاية من مغادرة منزلها. نموذج دائرة الهجرة واللجوء والمواطنة الكندية طلب من بيا إعطاء تاريخها الوظيفي. أدرجت بيا نفسها كموظفة حتى اليوم الذي غادرت فيه البلاد. ولأنها لم تذكر أنها كانت عاطلة عن العمل في ذلك الأسبوع الأخير، يشك غاري في أن بيا كانت تعمل حتى اليوم الذي سافرت فيه. وهو يشتبه في أنها لم تجبر أبدًا على ترك عملها.
ما كان من شأنه أن يساعد مأمون وبيا؟
فهم أسئلة غاري
سأل غاري أنجيلا، “لم تظنين أن والدك ما زال يبحث عنك؟” أوضحت أنجيلا أن والدها كان يبحث عنها لأنه كان غاضبًا جداً منها. سأل غاري مرة أخرى، “نعم، ولكن لماذا تعتقدين أنه لا يزال يبحث عنك؟” فأجابت: “لأنه خجل مني للغاية وقد جعلته غاضبًا جدًا”. يعتقد غاري أن أنجيلا تتجنب أسئلته.
تم اعتقال فرزد مرتين. أثناء الاعتقال الثاني، أخذت الشرطة هويته. في جلسة الاستماع، سأل غاري فرزد، “هل أخذت الشرطة هويتك؟” كان غاري يسأل عن الاعتقال الأول. لكن فرزد اعتقد أن غاري كان يسأل عن الاعتقال الثاني. أجاب فرزد: “نعم، بمجرد وصولنا إلى المركز.” يعتقد غاري الآن أن قصة فرزد قد تغيرت. يعتقد أنه كشف كذبة فرزد.
ما كان من شأنه أن يساعد أنجيلا وفرزد؟
إقرأوا عن أفكار غاري الكبيرة الأخرى: